من أدلة التوظيف إلى الشبكات الاجتماعية

أحد أهدافي حين تخرجت من الجامعة كان الحصول على شهادة ZCE في البرمجة من شركة Zend لأنني كنت شغوفاً بلغة PHP وقد حصلت عليها في العام 2006 حيث انك ستجدني ضمن دليل الشركة على موقعهم حتى اليوم وهو ما قادني إلى الحصول على وظيفة مبرمج بعدها بسنتين.

فوجئت في أحد الأيام برسالة من أحدهم يسألني إذا كان لدي رغبة في العمل لديهم كمبرمج حيث استغربت هذا الشيء نظراً لأنني لم أرسل سيرتي الذاتية لأحد ولم أكن أستخدم مواقع التوظيف. ما اكتشفته لاحقاً هو أن هذا الشخص عثر علي بالصدفة عن طريق دليل شركة Zend وقام بالتواصل معي، وبعد مقابلتهم وعرضوا علي وظيفة مطور مواقع.

تفجرت الشبكات الاجتماعية المختلفة قبل حوالي 10 سنوات حيث انتقلت من مجرد أداة تواصل إضافية إلى وسيلة التواصل الأساسية بين الناس والذي تفرع منها لاحقاً أقسام مختلفة مثل LinkedIn التي تعتبر شبكة اجتماعية خاصة بالموظفين وأصحاب العمل.

في هذه الأيام تعد LinkedIn نقطة الانطلاق للكثير من الشركات ومدراء التوظيف حيث أضحت الشركة التي انطلقت في 2003 المكان الأمثل كي يعرض الأشخاص مهاراتهم وكفاءاتهم وغيرها من الأمور المهنية لذلك من المحبذ خصوصاً للأشخاص الذين يريدون أن تتاح الفرص أمامهم بإستمرار القيام بتحديث ملفاتهم بشكل دوري ولو كنت لاتعرف ماهي الخطوات فقد يستطيع هذا الدليل مساعدتك عبر بعض المقترحات البسيطة.

أحد الأمور المهمة التي أحرص على القيام بها شخصياً من فترة لأخرى على LinkedIn هي تحديث قائمة المهارات الخاصة بي والتي قد تتجدد من سنة لأخرى، كما أقوم بإضافة الدورات التي حضرتها خلال السنة الماضية حيث تظهر هذه الأمور أنك تقوم بتحديث نفسك وتحاول اكتساب المهارات بشكل مستمر (إذا لم تكن من هذه النوعية فحاول التسجيل في مواقع مثل Coursera أو حضور دورات Udemy في مختلف المجالات).

تقوم الكثير من الشركات خصوصا العالمية بإجراء المقابلات الأولية عن طريق برامج التواصل مثل سكايب او هانج أوت وفيها يتم طرح العديد من الأسئلة عنك وعن وظيفتك السابقة وماهي الأمور التي تستطيع أن تقدمها للشركة الجديدة وهذا الدليل من كابلان يحوي بعض النصائح عن كيفية إجابة مثل هذا النوع من الأسئلة، كما يحتوي أيضاً على مجموعة نصائح عن كيفية إجراء مقابلات عمل عن طريق سكايب لتقدم نفسك بشكل أفضل.

تم النشر في
مصنف كـ عام

بواسطة ثمود بن محفوظ

كاتب، ناقد وبودكاستر في التقنية، الألعاب والمجتمع.