أحد الأمور التي يجب أن تدركها مع مرور الوقت أن الكثير من المخططات التي تضعها سيتم إفشالها على يد القدر. هذا الدرس الذي أتعلمه كل يوم تقريباً يجعلني أقدر اللحظات التي “تزبط” فيها الخطة البسيطة التي وضعتها ليومك، حين تمسك ريموت التلفاز لمشاهدة الفيلم الذي أجلت مشاهدته أكثر من سنة.
لكن في حالة من هم مثلي (موظف+متزوج) فإن العشوائية هي جزء لايتجزأ من يومياتي والتي أحاول أن أتقبلها بشكل أفضل.
نصيحتي لمن يعيشون خارج عالم الالتزامات مثل الوظيفة والزواج هو الاستمتاع حالياً فأنتم مقبلون على عالم عشوائي يهدم مخططات أيام في لحظات لذلك فالدنيا “محتاجة صبر” مثلما يردد صديقي محمود، في كل مرة نشكو فيها من الدنيا.