زكربيرج لا يريدك أن تسافر

أثار مارك زكربيرج في مقابلته مع The Information فكرة أن الواقع الافتراضي والمعزز (الذي تستثمر فيه فيسبوك بشكل كبير) سيساعد الناس على السفر إلى أماكن حلموا بزيارتها دون الحاجة إلى مغادرة منزلهم، مضيفًا أن هذه التقنية سيكون لها الأثره الإيجابي على البيئة.

أعجبني رد درو كوسلتي من مجلة One Zero حين أوضح أن انبعاثات الغازات الدفينة (المسبب للاحتباس الحراري) قلت في 2020 بنسبة 10٪ فقط! أي توقف الطيران والسيارات رغم أثره الإيجابي على البيئة إلا أنه لا يظل ملموسًا وحرى بالدول التركيز على تقنين الانبعاثات من المصانع التي تعتبر المسبب الأول للتلوث.

يضيف كوستلي في رده أن الكثير من الفوائد التي تحدث عنها زكربيرج مثل العيش في أي مكان، والعمل من أي مكان، هي مزايا سيحظى بها أصحاب المال والعلاقات. أما الطبقات المهمشة، والأقليات فسوف تعاني، ومع مرور الوقت تصبح التقنية التي تسهل الحياة متاحة للأشخاص “الي حياتهم سهلة أصلًا”.

المؤامرة ومنفاخ الهواء

خلال الفترة الماضية عانيت من “تنسيم” أحد إطارات السيارة مرتين. وكلها كانت في وقت خروجي من الدوام. وبالطبع تخيلت أن هناك مؤامرة تُحاك ضدي، لسبب أجهله، وسأكتشف مع الأيام أن وجودي مهم لاستمرار الحياة على الكوكب، مثل المشجعة في مسلسل الخيال العلمي Heroes (الذي كان رائعاً ثم انحدر بسرعة).

اتضح أن المشكلة الأولى كان سببها مسماراً، والثانية  كانت مشكلة في فتحة تعبئة الهواء.

في الماضي حين كنت أواجه مشاكل في الإطارات كان علي التشمير عن ساعديّ وتغيير الإطار بنفسي. لكن بفضل منفاخ الهواء المتنقل الذي يوصّل بفتحة الولاعة، تستطيع أن تقوم بتعبئة الإطار بسرعة ومن ثم قيادة السيارة إلى الميكانيكي ليقوم بإصلاح الإطار. بدل أن تكتشف أن لياقتك البدنية سيئة، وأن تغيير الإطار سيأخذ منك نصف ساعة على الأقل (والأسوء من ذلك أن تقوم بلف المسمار في الاتجاه الخاطئ).

نصيحة: اشتر منفاخ متنقل لإطارات سيارتك، فقيمته لا تتجاوز 150 ريال (25$ دولار)، وسيساعدك في الأوقات الحرجة.


✉️ ظهر هذا الموضوع في عدد سابق من نشرة النشرة. اشترك الآن لتصلك الأعداد بانتظام.

رحلة البحث عن موسيقى

في الكثير من الأحيان أحاول العثور على موسيقى هادئة تُسليني أثناء العمل. وأذكر أنني حاولت البحث في العديد من الخدمات الموسيقية على قوائم موسيقية جاهزة، لكن أغلبها كان مجرد تجميع للمقطوعات الكلاسيكية، التي لم تناسبني.

لكني عثرتُ على ضالتي في يوتيوب.

لا أدري كيف وصلتُ إلى اكتشافي هذا، ولكنني اكتشفت قنوات تبث الموسيقى فقط على يوتيوب، ومن ملاحظتي وجدت أن الكثير من هذه القنوات تُبثْ من كوريا الجنوبية (لأن الشمالية لا يوجد فيها انترنت).

أجمل مافي هذه القنوات هو أن نوعية الموسيقى التي تبثها هي lo-fi التي تكون ذات أصوات أخف من المعتاد، وتصلح للاستماع في الخلفية، دون أن تشتت انتباهك او تتعب أذنك.

يمكنك العثور على القنوات عبر ادخال جملة “lofi live” في يوتيوب لتحصل على الكثير من النتائج وستلاحظ وجود كلمة “live” باللون الأحمر بجانب كل مقطع وحين تدخل للفيديو ستلاحظ وجود قناة محادثة ولكنك لست مضطراً للمشاركة، فقط استمتع بالموسيقى.

هذا رابط القناة التي تحتوي على أكثر من بث، ولكن يوجد الكثير غيرها.



✉️ ظهر هذا الموضوع في عدد سابق من نشرة النشرة. اشترك الآن لتصلك الأعداد بانتظام.

معدات اختراق تباع للمدارس

بدأت بعض المدارس الأميركية بشراء معدات مخصصة لاختراق الهواتف تباع في الأصل للجهات الأمنية. ما يثير القلق هو قدرة هذه البرامج على استخراج جميع البيانات من الهواتف، حتى المحذوفة!

لا يوجد مايمنع استخدام المدارس لهذه الأدوات “قانونيًا”. ولو شكت المدرسة بأحد الطلبة تستطيع مصادرة هاتفه واختراقه، شاء أم أبى. ولك أن تتخيل نوع المحتوى الذي سيتواجد في هواتف المراهقين، والذي قد يظهر “بقدرة قادر” على الانترنت بعد سنوات، فلا أظن أن جميع العاملين في المدارس سيحرصون على حذف البيانات، والشيطان شاطر.

AlphaGo : سقوط البطل الكوري

لا أدري لِمَ تأثرت بهذا الفيلم الوثائقي. فهو يوثق قصة فوز الذكاء الاصطناعي AlphaGo على لي سيدول من كوريا الجنوبية، وهو المصنف رقم واحد في العالم للعبة Go.

بالرغم من معرفتي المسبقة بفوز الآلة في السابق، إلا أنني نسيت هذا الشيء خلال مشاهدتي للفيلم. وكنت طوال مشاهدتي أشجع لي سيدول، الذي كان بنظري ممثلاً للبشرية أجمعَ ضد الآلة.

في كل مرة كنت أرى فيها معاناة لي سيدول في الفوز على الآلة وتغير ملامحه كنت أشعر بنوع من القلق والأسى لحاله، متخيلاً وضع البشر في المستقبل حين تدخل الآلة في الكثير من مناحي الحياة وتسبب القلق والمعاناة لكثير منا.

عادة إمساك الهاتف

هناك عادة سخيفة نمارسها هذه الفترة باستمرار، وهي إمساك هواتفنا الذكية أثناء المشي. ولا أقصد هنا إمساكها أثناء الحديث أو تصفح الانترنت، بل أقصد المشي وإمساك الهاتف بقبضتنا التي تتحرك للأعلى والأسفل، وكأننا ننتظر شيئاً مهماً.

تعلقنا بهواتفنا غريب ففي بعض الأحيان سترى البعض (خصوصاً الرجال) يخرج من سيارته ممسكاً مفاتيحه ومحفظته وهاتفه في يده ومن ثم يبدأ في ترتيب الأمور حين يخرج من السيارة؟! أو أن يقوم بحمل أكياس المقاضي بنفس اليد التي يمسك فيها هاتفه. وحين يسقط تجده يندب حظه التعس، رغم أن كل المؤشرات كانت حاضرة.

لعل هذا الشيء يفسر مشاهدتي بعض الرجال يحملون حقائب يد صغيرة يضعون فيها هواتفهم، الأمر الذي يثير حفيظتي قليلاً (رجال طوال عراض يمسكون شنطة يد؟! ولكن هذا حديث لوقت آخر).

حين تلحظ أنك تمسك هاتفك في يدك دون سبب، سوى رغبتك في استخدامه في الهروب من الملل الذي يصيبك كل دقيقتين، ضعه في جيبك أو في حقيبتك (يا سي السيد).


* ظهرت هذه التدوينة في عدد سابق من نشرة النشرة يمكنك أن تشترك من هنا.

الصيدلي والنظارة

علِق اسم لاري ديفيد في رأسي لفترة بعد أن انتهيت من قراءة كتاب My Sienfield Year، وقررت أن أبدأ في مشاهدة مسلسله الشهير “Curb Your Enthusiasm” والذي بدا لي وكأنه نسخة محدثة من ساينفيلد مع تغييرات بسيطة هنا وهناك. وبإمكانك أن تقول أن الفكرة الأساسية تشبه ساينفيلد من ناحية التركيز على المواقف اليومية ونسج حبكة حولها.

حين شاهدت الحلقة السادسة من الموسم الأول بعنوان The Wire. وخلال فوضى الأحداث، يُضيع لاري مفكرته التي يحملها التي يسجل فيها جميع أفكاره، وهو ماذكرني بنصيحته لفرد ستولر.

كنت قد تحدثت في أحد أعداد نشرة النشرة عن عادتي الجديدة في تدوين الملاحظات والمشاهدات التي تمر علي بشكل دوري، والأمر اشبه بتدوين اليوميات، إلا أنني أدون المواقف التي تحدث وأبتعد عن تدوين الخواطر والمشاعر، ولعل هذه العادة أثرت علي بشكل غريب. 

أصبحت أرى في المواقف التي تواجهني فرصة لكتابة مشهد من مسلسل. وفي كل مرة يمر علي موقف غريب “مثل موقف الصيدلي الذي يسألني عن نوع نظارتي” يبدأ دماغي في رصف الكلمات، ووضع النقاط، وتخيل الشكل النهائي للنص الذي سأكتبه.

الكثير من هذه الكتابات لا ترقى لأن تكون شيئًا يذكر. بعضها قد تكون دروسًا صغيرة، أو جزء من قصة لم تكتب بعد.

وبنهاية هذه التدوينة أترككم مع نموذج من هذه المواقف:

بينما كنت أشتري حليبًا للأطفال أخذ الصيدلي يسألني عن النظارة الي ارتديها. هل زجاج أم بلاستيك؟ ولماذا اخترت البلاستيك؟ ولماذا يحس “هو” بالصداع حين يرتدي النظارة ؟ وماهو رأيي في الليزر والليزك؟ 

كأن ارتدائي للنظارة يجعل مؤهلًا لإعطاء نصائح طبية، أو أنني قمت باجراء البحوث اللازمة لمعرفة الفرق بين الليزر والليزك.

أخذ يحدثني عن قوة نظره في السابق، وكيف أنه كان يرى “النملة على الجدار”، ولا يعرف كيف ضعف بصره وأصبح يحتاج للارتداء نظارة. 

اكتفيت بترديد جمل غبية.

“العمر له دور يا دكتور”

“الهم والغم يتعب يا دكتور”

كنت انتظر أن يحاسبني، وفور ان انتهيت دعيت له بالصحة، وأخذت حاجاتي وخرجت.

موقف عن لا شيء…لعلي مشاهدتي لمسلسل ساينفيلد أثرت علي.

على سقف قصر أشينا

رفع جينشيرو سيفه قائلًا “بارزني…”

نبرة الازدراء واضحةٌ في صوته.

أشهرت سيفي، واتجهت نحوه بسرعة. قام بسحب قوسه من وراء ظهره، وأطلق سهمًا ناحيتي تمكنت من تفاديه.

استمريت في الجري ناحيته، وسرعان ما أشهر سيفه الكبير وهوى عليَّ بأقوى ماعنده.

رفعت سيفي في الوقت المناسب وأرتد سيفه. تراجع خطوةً إلى الخلف وضرب بسيفه مرة أخرى، وكنت لها بالمرصاد.

تلاقت سيوفنا أكثر من مرة. صوت الصليل يهز جنبات المكان مع كل ضربة. وشرار الحديد ينثر حرارة القتال على الأرض الخشبية.

إذا استمريت في صد هجماته، والضغط عليه فسيصاب بالتعب. وقد يرخي قبضته، وتكون فرصتي لنحره وانقاذ وريث العرش.

أستمر في ضربه والتدحرج يمنة ويسرة، تتلاقى السيوف، تبتل الأرض بالعرق والدم. لمن هذه الدماء؟ أرى قبضته وقد ارتخت. إنها فرصتي.

أثب إلى الأمام رافعًا سيفي وكلي إصرار. لكنه قرأ مخططي ويقفز إلى الخلف ويسحب قوسه، ويمطرني بسهامٍ تخترق جسمي، وتعلن مصرعي.

أسقط ببطئ. أسبح في دمائي. تغوص روحي، وأرى اللون ينسحب من المشهد أمامي. تسوَّد الدنيا ببطئ. خسرت معركتي.

لكنها ليست النهاية…سأعود…

تمر لحظات بسيطة

أسمع الأجراس. أفتح عيني مرة أخرى. أمسك غمد سيفي، وأقف على قدمي.

لقد عدت يا جنشيرو.

هل حب النساء للتسوق أمر فطري؟

يتكرر المشهد في كل يوم مئات المرات حول العالم. رجال يهيمون في الأسواق خلف زوجاتهم تعلوا وجوههم نظرة الملل والإكتئاب في حين أن زوجته سعيدة وكأنها في الملاهي والغريب أن هذه الحالة ليست خاصة بالمنطقة العربية بل هي ظاهرة عالمية فالنساء يعشقون التسوق في حين يجده الرجال أمراً مملاً لأبعد الحدود ولكن هل هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة؟

عادات متأصلة؟

يعتقد بعض العلماء أن سبب الإختلاف هو شيء له علاقة بالعادات المتأصلة في كل من الذكور والإناث منذ الآف السنين. فالرجال منذ أقدم الأزمان وهم المسؤولون عن الصيد وجلب الفريسة ليقتات عليها الآخرون ولذلك تجد أن الرجال بطبعهم صيادون ويريدون هدفاً معينا للحصول عليه. على الناحية الأخرى كان يتركز دور الإناث على الترتيب وجمع الفواكه وهذا الأمر كان يتطلب التنزه في الغابات والبحث المستمر عن الأمور التي قد تكون ناقصة لذلك تجد أن الإناث يتميزون عن الذكور بالتفكير في كل صغيرة وكبيرة قد تنقص البيت.

مع مرور الزمن تطور هذا السلوك وتحور إلى مانراه الآن، فالرجل حين يذهب إلى السوق فهو يذهب لهدف محدد ولا يعجبه الذهاب لغرض تقييم ماقد يجده، في حين أن الاناث تجد في التسوق فرصة لشراء كل ماينقص البيت وحتى احتياجات أولادها.

تسويق ذكي

النظرية الأخرى والتي طرحتها البروفيسور بولي يونج ازندراث، تعتقد أن حب النساء للشراء هو شيء مستحدث وأن التسويق الذكي في بدايات العصر الحديث كانت السبب. ففي الولايات المتحدة كانت لافتتاح محلات الثياب الجاهزة في بدايات القرن العشرين تأثير كبير على عادات الشراء لدى النساء الأمريكيات اللاتي كن يشترين القماش من محلات القماش ويقومون غالباُ بخياطته لاحقاً، لكن المحلات الجديدة ذات الديكورات الجميلة قدمت للنساء ملابس جاهزة وبأشكال جميلة وتشكيلات مختلفة وكان على النساء الاختيار فقط.

ازندراث تعتقد عن إعطاء المرأة الخيار في ذلك الوقت كان كأنه نوع من الحرية، فللمرة الأولى لم يملي أحد على النساء ما يرتدينه وبدلاً من ذلك قدمت لهم المحلات خيارات متنوعة وجديدة وكل ماعليهم هو “الإختيار” وهو شيء أعطى المرأة إحساساً بالقوة والتحكم.

حلول مبتكرة

لنترك الأسباب ولنبحث عن حلول فأغلب الرجال يكرهون التسوق لفترات طويلة، وبعض الإحصائيات تقول أن الرجال يصابون بالملل بعد 26 دقيقة من الشراء مقارنة بساعتين كاملتين عن النساء.

لمعالجة مشكلة ضجر الرجال قامت أحد الحانات الألمانية بفتح “حضانة للرجال” في أحد المراكز التجارية في مدينة ومقابل 10 يورو تستطيع الزوجة ترك زوجها ليستمتع بالشراء وبالتلفاز والتحدث مع الرجال الآخرين عن كرههم للتسوق ومن ثم تستطيع العودة لأخذه لاحقاً.

حلول أخرى قد تساعد الزوجة على تجنب تضجر الزوج أثناء التسوق هو أن تعده بالحصول على هدية أو القيام بشيء يحبه بعد الإنتهاء من الشراء وهذا الشيء قد يقلل من نسبة التضجر لدى الأزواج بنسبة 65% ويساعده على تحمل ملله قدر الإمكان.

مصادر

  1. https://www.psychologytoday.com/blog/living-love/201112/ladies-love-shop-i-know-why
  2. https://www.quora.com/Why-do-men-Buy-and-women-Shop
  3. http://www.dailymail.co.uk/femail/article-2356781/Men-bored-just-26-MINUTES-shopping–women-2-hours.html
  4. http://www.russellmoore.com/2003/10/08/daddy-daycare-germany-launches-kindergarten-for-men/
تم النشر في
مصنف كـ عام

رأس الفلامنجو

أهلا ياصديقي، لعلك تقرأ هذه التدوينة وأنت في الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا الذي قلب حياتنا رأس على عقب، وهو حالنا جميعاً هذه الأيام. لكن رغم الحجر قد نحتاج إلى الخروج لشراء المقاضي، وحين خرجت قبل أيام مررت على مشهد أقرب للكوميديا السوداء جعلني ابتسم للحظة.

كنت عائداً من زيارة خاطفة إلى والداي، وقررت المرور على البقالة لشراء بعض المقاضي البسيطة. أوقفت سيارتي أمام البقالة وترجلت متجهاً إلى باب البقالة متجاهلاً المتسولة التي كانت على باب البقالة تمطرني بكل الأدعية لعل قلبي يحن عليها. وبعد أن انتهيت من الدفع وأثناء خروجي من البقالة وقعت عيني على المتسولة مرة اخرى. 

كانت إمرأة كبيرة في السن وكما يقول البعض “بعافية شوية” (كناية عن الوزن الزائد). ولكن ماشدني إليها كان أمراً آخر، فيها، فبينما كانت تمطرني بالأدعية مرة اخرى (دون أن تطالع وجهي)، كانت تأكل الايسكريم، مرتدية قفازات طبية لتحميها من انتقال الفيروس، ومازاد المشهد طرافة هو قارورة المعقم الطبي الكبيرة التي برز رأسها من حقيبة يدها مثل رأس طائر الفلامنجو.

هذا المشهد البسيط جعلني ابتسم وأنا اشغل سيارتي وأتوجه لبيتي، فلعمري لم أكن لأتوقع أن أرى المتسولين يتبعون الإرشادات الصحية، وتخيلت مشهدها وهي تعقم المال الذي تجمعه يومياً للتأكد من خلوه من فيروس كورونا، لأن “الواحد مش ضامن عمره”، وحب الحياة أقوى من حب المال.

حفظنا الله وإياكم.


كانت هذه التدوينة جزء من العدد #48 من نشرة النشرة.

اقرأ العدد 48 كاملاً من هنا // أو اشترك من هنا لتصلك على بريدك حين تصدر